"غزّة كما لم نرها من قبل": نظرة مختلفة على فلسطين

حصة

مع أن الإعلام يتداول دائما موضوع غزّة إلا أننا في الواقع لا نعرف إلا القليل عن الحركيات المؤثّرة في حياة هذه الرقعة الإقليمية المتناهية الصغر الواقعة في صميم منطقة تقاسي آلام المحن. "غزّة كما لم نرها من قبل" هي فعالية تقام في باريس ومارسيلية من 17 إلى 21 آذار/مارس، سيلتقي في أثنائها الباحثون وعلماء الآثار والموسيقيون والفنانون التشكيليون وغيرهم من الشخصيات ليشاطرونا نظرة مختلفة على غزة.

فعلى الرغم من استمرار حصار قطاع غزّة أكثر من ثمانية أعوام والاعتداءات المتكرّرة عليه، فإن غزّة لا تزال تحيا وتبقى وتبدع، وهي تمثّل جزءا لا يتجزأ من مستقبل فلسطين، حتى وإن كانت لها خصوصيتها على صعيد الحركيات الاجتماعية والثقافية واستراتيجيات المقاومة. وتحتل غزّة مكانة مركزية في القضية الوطنية الفلسطينية وتطور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أنها عنصر مركزي في فهم عدد من الإشكاليات الماثلة أمام المجتمعات العربية والمسلمة.

تدوم فعالية "غزّة كما لم نرها من قبل" أربعة أيام في باريس ومارسيلية، بمشاركة متحدثين من مختلف الآفاق، ومنهم علماء الآثار والمؤرخون وعلماء السياسة والاجتماع والصحفيون والدبلوماسيون والفنانون والفاعلون في الشؤون الإنسانية والسياسيون والمواطنون العاديون الملتزمون. ونذكر من بين هؤلاء المشاركين الباحث جان-بيار فيليو، وسفير فلسطين لدى اليونسكو إلياس صنبر، والفنان تيسير بطنيجي الذي سيشارك في اجتماع مائدة مستديرة عن موضوع "ما يمكن أن يفعله الفنّ في غزّة".

ينظّم المعهد الفرنسي في القدس والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى، ومعهد العالم العربي، والقنصلية الفرنسية العامّة في القدس، والمكتبة الوطنية للغات والحضارات التابعة للمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس، ومعهد الحضارات الإسلامية في باريس، ومتحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في مارسيلية، فعالية "غزّة كما لم نرها من قبل"، التي سيكتشف الجمهور من خلالها، أو يعيد اكتشاف، إقليما فريدا من نوعه.

انظر البرنامج الكامل هنا