العراق - استمرار تدمير التراث الثقافي (باريس، 6 آذار/مارس 2015)

حصة

تدين فرنسا ببالغ الشدة مواصلة تدمير التراث الثقافي العراقي.

وتنبع عملية تفجير قبة الحسينية الشيعية، وأضرحة الأنبياء يونس وشيت وجرجيس، وتخريب متحف الموصل، والآن تدمير الآثار الأشورية في نمرود ونهبها، من المنطق الرذيل لتنظيم داعش القاضي بإبادة جزء من التراث الإنساني الأشد استثناء.

وبعدما اعتمدت اليونسكو قرارا بشأن حماية التراث في العراق في الخريف الماضي، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2199، في 12 شباط/فبراير، الذي يدين تدمير التراث الثقافي العراقي ويدعو الدول إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وتستطيع السلطات العراقية التعويل على دعم فرنسا التام لها في جهودها الرامية إلى وضع حد لهذه الاعتداءات على التراث الثقافي العراقي، ومحاكمة مرتكبي هذا التطهير الثقافي الذي قد يرتقي إلى جريمة الحرب وإدانتهم.